مختارات شعرية
راينر ماريا ريلكه أدب مترجم كلاسيكيآنياتٌ غيري تحضن النبيذ، وأخرى تحضن الزيت داخل القبو المجوَّف يُطوِّقها طينُها. وأنا، أصغرها حجمًا وأرشَقُها جميعًا، أُجَوِّفُ نفسي بتواضُعٍ كي تملأني مُجرَّدُ دمعاتٍ قليلة. النبيذُ يُصبحُ أغنى ويَصيرُ الزيتُ في آنيته أصفى، فماذا عن الدَّمع؟ جعلني الدَّمعُ في زجاجي عمياء، جعلني ثَقيلةً وجعل انحناءتي قُزحيَّةَ اللون، جعلني هشَّةً وتركني في النهاية فارغة. مجموعة مختارة من دواوين الشاعر الألماني الشهير "راينر ماريا ريلكه" من ترجمة "حسن حلمي". يقدِّم "حسن حلمي" سيرةً ذاتيَّةً لماريا راينر ريلكه، مع ترتيبٍ زمنيٍّ لأعماله ومراحل تطوُّره، من الشِّعر الذاتي إلى التكثيف الشِّعري- من خلال مُقدِّمة نقديَّة وشارِحة لأهمِّ أشعار ريلكه، ورمزيَّاته، ومراحل تطوُّر شِعره، مُستَشهِدًا في ذلك بالقصائد الأكثر شُهرةً والأكثر غموضًا على القارئ.
بعيدة برقة على المرسال (أشعار الحب عند نساء البدو)
ميرال الطحاوي دراساتفي عملٍ يجمعُ بين جَمالِ السَّرد ودَأَب البحث الأكاديميّ، تنقِّب الكاتبة الروائية ميرال الطَّحاوي في حقولِ الأدب الشَّعبيّ، بحثًا عن أشعار الحُبِّ في التراث النِّسائيّ البدويّ، لتُقَدِّم لنا في هذا الكتاب مختاراتٍ مِن أَخْصَبِ نصوص الحُبّ والفَقْد والرِّثاء في الذاكرة النِّسْوِيَّة. هذا الكتاب لا يَكشِفُ فقط الخرائطَ الثقافيةَ لِمَوْلِد وتَطوُّر الغَنَاوَة، أو شِعْر الحُبِّ الشّفاهِيّ البدويّ في مصر وإقليم بَرْقَة الليبيّ، بل يُقدِّم للقارئ صُوَرًا شِعرِيَّة فاتِنة لأشكالِ بَوْحِ النِّساء بالمَحَبَّة، من خلال مجموعة مُنتَقَاة من النُّصوص الشِّعرية التي تَعكِس هذه المَشاعِر المَحظورة والمسكوت عنها في تاريخ الأَدبِ الشّفاهيّ النِّسْوِيّ. ميرال الطحاوي، روائية وكاتبة مصرية، تعمل أستاذة للأدبِ العربيّ بكلية اللغات العالَمية والترجمة بجامعة أريزونا الأمريكية، ومن أشهر رواياتها "الخِباء" و"الباذنجانة الزرقاء" و"نقرات الظِّباء" و"بروكلين هايتس".
متحف الفيديو
أحمد شوقى حسن دراساتحينَما تَطَلَّعتُ إلى إنتاجِ هَذا الكِتابِ لَم أَكُن مُولَعًا فَقَط بِسَردِ قِصَّةٍ تَبدو مُثيرَةً لي عن تاريخٍ مَجهولٍ، اعتَقَدتُ حينَها أَنَّهُ لا أَحدَ غيري عَلِمَ بِشَتاتِه، لَكِنَّ دافِعَهُ الأَكبَرَ هو مُحاوَلَةٌ لِفَهمِ واقِعي كَفَنَّانٍ لَجَأَ إلى الڤيديو كَوسيطٍ مَرِنٍ، بالإضافَةِ إلى دوافِعَ أُخرى، نَتَجَت عَن تَقاطُعاتِ اهتِمامي بالبَحثِ والكَشفِ والاستِقصاءِ عَن تاريخِ الفَنِّ خارِجَ سياقِ أُطروحاتِهِ الرَّسمِيَّةِ، وخُصوصًا مِن مَوقِعِ فَنَّانٍ لا يَعزِلُ تِلكَ الدَّوافِعَ عَن مُمارَسَتِه الفَنِّيَّةِ، أو بِصورَةٍ أُخرى، رَغبَةً منِّي بالسَّعيِ وَراءَ إِمكانِيَّةِ سَردِ رِواياتٍ مَجهولَةٍ عَن تاريخٍ مَحلِّيٍّ وَغَيرِ رَسميٍّ، اكتَشَفتُ أَنَّه مُحاصَرٌ بِسُلطَةِ الرِّواياتِ المؤَسَّسِيَّةِ لِتاريخِ الفَنِّ. ذَلِكَ التَّاريخ المجهولِ والمفقودِ الَّذي جَمَعتُ عَنهُ شَذَراتٍ ووَثائِقَ من دوسلدورڤ وبرشلونة وزيورخ وچنيڤ والقاهِرَة، بدايَةً من عام 2015.
نقد الأيديولوچيا في التعليم والمجتمع
حسن البيلاوي فكرأقدم هذا الكتاب بين يدي القارئ الكريم، راجيًا أن يكون مدخلًا لفتح أبواب حوار عقلاني ناقد لواقعنا الثقافي والاجتماعي، يُمكّن من كشف ما نعيشه من إشكاليات كامنة في ثلاثية الثقافة والتربية والأيديولوجية، وعلاقة هذه الثلاثية بالتنمية. آملًا أن نتمكن من خلال الحوار إلى مقاربة فكرية مستنيرة تتجاوز ما نعيشه من إشكاليات الواقع، وما تنطوي عليه تلك الإشكاليات من تناقضات تفرز أزمات تعوق تقدمنا، لتأسيس وضع قادم على مسار التقدم الحضاري.